التأسيس:
تأسست بلدية خليل إثر التقسيم الإداري لعام 1984 (عن ولاية سطيف )، يعود اسم البلدية إلى اسم (خَليل) و هو من أصول تركية عاش في المنطقة خلال الحكم العثماني للجزائر الممتد من أوائل القرن 16 حتى النصف الأول للقرن 19 وقد حملت بلدية خليل عدة أسماء منها:
عين الترك
خلال العهد العثماني ، سيطر الأتراك على كل الثروات و مصادرها مثل المزارع والمطاحن ومخازن الحبوب وأيضا على الينابيع و العيون و الآبار وكانت تسمى بأسمائهم فيقال /عين التركي/ و مع مرورالوقت تغيراللفظ تسهيلا لنطقه و تَحَول إلىعين الترك.
دافوست:هي التسمية الفرنسية القديمة لخليل، نسبة لعسكري فرنسي.الموقع و المساحة و الإمكانيات:
- تقع بلدية خليل KHELIL في شرق ولاية برج بوعريرج ، تبعد عن مقر الولاية بحوالي 25 كلم ، يحدها :
- شرقا بلدية عين تاغروت
- غربا بلدية زمورة- شمالا دائرة بوقاعة ( ولاية سطيف)
- جنوبا بلدية بئرقاصدعلي
- تتربع البلدية على مساحة تقدر بـحوالي222.19 كلم2 و بالتالي فهي تعتبر من أكبر بلديات الولاية
- بلغ عدد سكان البلدية حسب إحصاء سنة 2005 حوالي 28314 ن، يتركز أغلب سكانها في القرى الأمر الذي أدى إلى غلبة النشاط الفلاحي والرعوي في البلدية.
- تمتلك البلدية ثروة مائية جوفية هائلة.
- مساحات رعوية معتبرة .- فضاء سياحي متميز.
- نشاط تجاري حيوي بحكم الموقع ، ومرور الطريق الوطني 103 بها.
- ثروة بشرية فتية .
- شباب بمؤهلات عالية .
- وسائط النقل المتنوعة و الضخمة نحو كل الإتجاهات.
- موقع تجاري هام ُ بحكم تحولها إلى منطقة عبور مما يبشر بمستقبل واعد .
- نشاط كبير تقوم به المؤسسات الاجنبية العاملة في طريق شرق - غرب في تراب البلدية.
مـــرافق البلديــــة:
- عدد المراكز الصحية: 5.
- عدد الوكالات البريدية:3: - خليل مركز - الشفاء - رأس العين
- مركز التكوين المهني.
- ملعب بلدي .
- مركب رياضي.
- عدد المدارس الابتدائية :24
- عدد المتوسطات: 5 .......... تتوزع كالتالي:
- 3 في خليل مركز
- 1 في الشــــــفاء
- 1 في رأس العين
- عدد الثانويات:.................2 : ثانوية زرقون سليمان - ثانوية بهاء لعلى
- عدد المستثمرات الفلاح......8
البلدية و الثورة:
خليل وانتفاضة 8 ماي 1945:
تواترت أخبار انتفاضة 8 ماي 1945 من سطيف إلى خليل ، فقرر سكان أولاد ثائر و الخربة الهجوم على خليل مركز ، فحملوا كل مااستطاعوا جمعه من فؤوس وهراوات وقتلوا حارس الغابة "القارد" في الوطية ...هرب المستوطنون ولم يبق منهم سوى العسكريين ، لكن بعض الأشخاص سارعوا إلى المهاجمين وأقنعوهم بضرورة العودة لأن عملهم ستكون نتائجه وخيمة ...وفي الأيام الموالية إنتقلت القوات الفرنسية مصحوبة بقوات " السنغال" إلى أولاد حمزة حيث قتلت 4 أشخاص من عائلةبا " بلعيادي" وتمكن الكثير من سكان البلدة من الهرب والاحتماء بالجبال المجاورة
معركة ذراع الرحايل:
