السنة الأولى - تاريخ - الوحدة الثانية - الوضعية الثانية: علاقات الجزائر الخارجية ( العثمانية – العربية

السنة الأولى - تاريخ - الوحدة الثانية - الوضعية الثانية: علاقات الجزائر الخارجية ( العثمانية – العربية – الأوربية ).

- الوحدة التعلمية الثانية : الجزائر في العصر الحديث 1515 - 1830.
- الوضعية التعلمية الثانية: علاقات الجزائر الخارجية ( العثمانية – العربية – الأوربية ).

- الإشكالية : استطاعت الجزائر خلال العهد العثماني بناء علاقات مع محيطها الاقليمي والدولي، مما يثبت أنها كانت دولة ذات سيادة وليست ولاية.
- المصطلحات الموظفة في الوضعية: الدولة - السيادة -الحلف السباعي - حادثة المروحة -المؤتمرات الأوربية.
التعليمات:
1- استخلص مظاهر السيادة الجزائرية.
2- بيّن طبيعة العلاقة بين الجزائر والسلطة العثمانية و الجزائر و المحيط العربي.
3- لخّص طبيعة العلاقات الجزائرية الأوربية في نقاط مُركزة.
4- استعرض العلاقات الجزائرية الأمريكية.
5- إن عظمة الجزائر في البحر المتوسط جلبت عليها الكثير من المتاعب و المؤامرات الأوربية، وضح ذلك.
6- ما هي التحضيرات التي قامت بها فرنسا لتنفيذ حملتها الاستعمارية على الجزائر 1830؟
تقويم مرحلي:
1- انجز جدولا ترتب فيه مختلف الدول حسب نوع علاقتها مع الجزائر قبل 1830.

2- تراوحت العلاقات الجزائرية الأوربية بين العداء والود، بيّن سر ذلك وأثره على الجزائر.

المصطلحات الموظفة في الوضعية

- الدولة : مساحة من الأرض يعيش عليها سكان دائمون، وحكومة تشرف على الأنشطةٍ الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة وتكون قادرة على المحافظة والسيطرة على هذه المساحة، وبناء علاقات دولية.

- السيادة : امتلاك الدولة لقرارها السياسي الحر بعيدا عن الخضوع لأي جهة خارجية.
- الحلف السباعي : تكتل تشكل عام 1814 لمواجهة الخطر الاسلامي وتفكيك الدول العثمانية وهذه الدول هي : المانيا .ايطاليا. اسبانيا. هولندا. الدنمارك و الولايات المتحدة الامريكية.

- المؤتمرات الأوربية : هي مؤتمرات عقدتها الدول الكبرى في أوربا لدراسة الوضع الذي خلفته حروب نابليون بونابرت. وخلالها تمت دراسة موضوع الجزائر.

مظاهر السيادة الجزائرية

- تشكل مجالها الجغرافي.

- امتلاكها لقوة عسكرية خصوصا البحرية " الاسطول البحري ".
- استقبال الجزائر للقناصل و البعثات الدبلوماسية الاجنبية.
- توقيع الجزائر للمعاهدات و الاتفاقيات مع الدول الاجنبية.
- امتلاكها لخزينة وعملة خاصة بها.

- اعتراف الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية قبل السلطة العثمانية( أنظر الصور التالية من موقع مكتب المؤرخ - موقع أمريكي)

طبيعة العلاقة بين الجزائر والسلطة العثمانية و الجزائر و المحيط العربي

أ- مع السلطة العثمانية:

- علاقة مساندة و ثقة و احترام.
- طاعة الجزائر الروحية للخلافة.
- تضامن عسكري بين الجانبين. مشاركة الاسطول العثماني في المعارك العثمانية:

- معركة ليبانت في 07 أكتوبر 1571.

- نافارين 20 أكتوبر 1827.

ب - مع محيطها العربي:

- دفاع الأسطول الجزائري عن مصر خلال الحملة الفرنسية على مصر 1798.

- دفاع الأسطول الجزائري عن السواحل المغربية و التونسية ضد الاسبان والبرتغاليين.( المشاركة معركة وادي المخازن 04/08/1578 ضد البرتغال.

- تخصيص الجزائر أوقافا للمقدسات الإسلامية في الحجاز والقدس.

* دور إقليمي بارز للدولة الجزائرية.

طبيعة العلاقات الجزائر الأوربيةي

ة- البحر الأبيض المتوسط هو المجال الذي كان يحدد طبيعة العلاقات الجزائرية الأوربية.

- دفع الأوربيون ضرائب مقابل حماية الملاحة في المتوسط.

- وقعت الجزائر الكثير من المعاهدات مع دول أوبا لحماية سفنها في المتوسط.

- تراوحت علاقات الجزائر مع أوربا بين العداء الشديد مع دول معينة والمضطربة مع دول أخرى:

- إسبانيا: علاقات عدائية بسبب التحرشات الإسبانية على السواحل الجزائرية.

- البرتغال: علاقات عدائية لمشاركة البرتغال في الحملات البحرية على الجزائر.

- روسيا: تميزت بالعداء بسبب العداء الروسي العثماني.

- بريطانيا: كانت سلمية في بداياتها ثم تغيرت بعد أن التحقت بالتحالفات الأوربية ضد الجزائر.
- فرنسا: علاقات سلمية خصوصا اثناء الثورة الفرنسية 1789 حين ساعدتها الجزائر، ثم حصول فرنسا على امتيازات اقتصادية واسعة. ثم تغير وضع العلاقات لتتحول إلى عدائية.
طبيعة العلاقات الجزائرية الأمريكية

- كانت الجزائر من الدول الأولى التي اعترفت باستقلال و م أ عن بريطانيا.

- وقعت الجزائر معاهدات مع و م أ نصّت على حماية سفنها في المتوسط مقابل ضرائب.

- انحازت و م أ إلى التحالفات الأوربية بعد ضعف الجزائر.

المؤتمرات الأوربية

أ- مؤتمر فيّنا 1815:

- اتهم المؤتمرون الجزائر بأنها تمثل مصدر عدم الاستقرار في البحر المتوسط.

- إلصاق تهمة "القرصنة" بالجزائر ، وضرورة القضاء عليها.

- بناء تحالفات بحرية أوربية للقضاء على " القرصنة الجزائرية " في المتوسط.

ب- مؤتمر اكس لاشبيل 1818 :

- وجّه المؤتمر رسالة تحذير للداي حول " القرصنة البحرية " وأرسل لهذا الغرض موفدين فرنسي وبريطاني، لكن الداي رفض التهديد.
- بدأت فرنسا في تحضير الأجواء لحملتها القادمة على الجزائر.
التحضيرات الفرنسية لغزو الجزائر:

-استغلال الأجواء الأوربية المُعادية للجزائر .
-البدء في عمليات التجسس على الوضع العام في الجزائر.
-تحديد مكان الإنزال العسكري " سيدي فرج ".
-القيام بمسرحية المروحة 1827.
-فرض الحصار البحري على الجزائر منذ 1827 لإضعافها.
-القيام بالحملة الاستعمارية واحتلال الجزائر 05-07-1830.