السنة الثالثة - تاريخ - الوحدة الأولى - الوضعية الثالثة : مساعي الانـفراج الدولي
- الوحدة الأولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية 1945– 1989- الوضعية التعلمية الثالثة: مساعي الانـفراج الـدولي
الإشكالية: مرّ العالم في ظل صراع الحرب الباردة بأزمات حادة كادت تودي به إلى حرب عالمية أخرى ، الأمر الذي أجبر المعسكرين على الجنوح إلى التعقل و تبني السلم والتفاهم محل الصراع . وبالمقابل كان لابد للعالم الثالث من موقف تجاه هذه المستجدات في العلاقات الدولية.
المصطلحات الموظفة في الوضعية: سياسة ملء الفراغ - القطبية الثنائية - الأحادية القطبية
- الامبريالية - الآفرواسيوية - عدم الانحياز - حركة عدم الانحياز - هيئة الأمم المتحدة - المديونية.
التعليمات
1- إن حدة الأزمات الدولية أجبرت المعسكرين على سلوك سياسة جديدة في علاقاتهما ، ابحث في الصيغة الجديدة لهذه العلاقات.
2- أذكر عوامل جنوح المعسكرين إلى سياسة التفاهم والسلم.
3- في ظل هذه الأجواء الإيجابية بين المعسكرين، بدأ العالم الثالث في التوجه نحو التضامن لحماية مصالحه، بين تأثير صراع الحرب الباردة على العالم الثالث.
4- اتخذ العالم الثالث موقفا موحدا تجاه الوضع الدولي القائم ، أبرز هذا الموقف .
5- يُطلق على مؤتمر حركة عدم الانحياز الرابع في الجزائر بأنه " باندونغ الجزائر "، فسّر ذلك .
6- وضح وضع الحركة في ظل القطبية الأحادية.
نشاط منزلي :
- قارن بين مفهومي الانفراج الدولي والتعايش السلمي.
- حدد مظاهر التعايش السلمي.
- استعرض الظروف الدولية التي تشكلت في خضمها حركة عدم الانحياز.
المنـــــتوج
1- الصيغة الجديدة للعلاقات الدولية :
- الصيغة الجديدة هي التعايش السلمي.
- أول من تبنى هذه الصيغة هو زعيم إ س " خروتشوف " في خطاب له سنة 1956.
- 1970 عرفت هيئة الأمم المتحدة التعايش السلمي على أنه " إمكانية و حتمية التعايش سلميا بين الدول ذات الأنظمة السياسية و الاجتماعية المتناقضة ".
- إذن التعايش السلمي هو سياسة جديدة في العلاقات الدولية تُؤمن بالتعاون و التفاهم بين المعسكرين المتصارعين لحل المشاكل الدولية سلميا عن طريق الحوار بدل الصراع و المواجهة .
- يقوم التعايش السلمي على المبادئ التالية :
- احترام سيادة الدول.
- حل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
- تخفيض التسلح.
- احترام حقوق الإنسان.
- التعاون الاقتصادي و العلمي بين المعسكرين ( مثلا مجال غزو الفضاء ).
2- عوامل جنوح المعسكرين إلى سياسة التفاهم والسلم :
- نمو القوة التدميرية لدى المعسكرين ( توازن الرعب النووي ).
- التخوف من تحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.
- قوة الإنفاق العسكري أثر على التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.
- فشل وم أ في احتواء وتطويق الاتحاد السوفيتي.
- ظهور خلافات داخل كل معسكر ( الخلاف الصيني السوفيتي – الخلاف الفرنسي الأمريكي )
- دور المجموعة الآفروآسيوية في التقريب بين المعسكرين.
- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952م ووفاة ستالين في مارس 1953م.
- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).
- حاجة إ س للتقنية الجديدة من الغرب الرأسمالي.
- تعاون المعسكرين في المجالات العلمية و خصوصا في مجال غزو الفضاء
3- تأثير صراع الحرب الباردة على العالم الثالث:
- تحول العالم إلى ساحة صراع بين المعسكرين.
- تضرر العالم الثالث من آثار الأزمات الناشئة بين المعسكرين ( تمزق الوحدة السياسية لعدة دول).
- اهتمام دول العالم الثالث بالتسلح أثر في مجالات التنمية.
- تأثيرات سياسة ملأ الفراغ الأمريكية.
- تراكم الديون الخارجية على دول العالم الثالث.
4/ موقف العالم الثالث من الوضع الدولي القائم : ( حركة عدم الانحياز ) :
- 1954 اجتماع خمس دول حديثة الاستقلال من أسيا في كولومبو عاصمة سري لانكا ( الهند – باكستان - سري لا نكا - اندونيسيا - ماينمار ).
- خلال هذا الاجتماع استخدم "نهرو " رئيس وزراء الهند مصطلح " عدم الانحياز .
- 24 أفريل 1955 مؤتمر باندونغ في اندونيسيا ، حضرته 29 دولة ( باندونغ مدينة اندونيسية )
- أبرز الشخصيات الحاضرة في المؤتمر : "أحمد سوكارنو رئيس اندونيسيا " – " نهرو رئيس وزراء الهند " – جمال عبد الناصر رئيس مصر ".
- ظهور المجموعة الآفروآسيوية ( هو تجمع وتضامن الدول المستقلة حديثا من افريقيا و آسيا ).
- ناقش المؤتمر ما يلي:
- إقامة توازن في العلاقات الدولية.
- السعي للتخفيف من حدة الحرب الباردة.
- إيجاد مكان للعالم الثالث في العلاقات الدولية.
- الدعوة إلى ضرورة التعايش السلمي.
- التنديد بالاستعمار و الامبريالية.
- مساعدة شعوب العالم الثالث الأخرى على الاستقلال.
- 1968 لقاء بريوني (جزيرة يوغسلافية) جمع : نهرو – عبد الناصر – تيتو رئيس يوغسلافيا وفيه تبنى الزعماء فكرة " الحياد الإيجابي ".
- معنى الحياد : عدم الارتباط والميل لأي معسكر من المعسكرين المتصارعين و هو نوعان :
- حياد إيجابي : عدم الارتباط بأي معسكر لكن مع التفاعل مع القضايا الدولية.
- حياد سلبي : عدم الارتباط بأي معسكر دون التفاعل مع القضايا الدولية.
- سبتمبر 1961 مؤتمر بلغراد ( يوغسلافيا ) يتم تأسيس الحركة.
- إذن : هي تجمع سياسي لدول العالم الثالث ظهر للدفاع عن مصالحها في ظل صراع الكبار
5- مؤتمر الحركة الرابع في الجزائر :
- قبل مؤتمر الجزائر ( مؤتمرات بلغراد61 -القاهرة 64 -لوزاكا في زامبيا 70 ) ركزت الحركة على القضايا السياسية بحكم الوضع الدولي السائد آنذاك:
- العمل على تخفيف حدة صراع الحرب الباردة.
- دعم حركات التحرر.
- دعم فكرة التعايش السلمي.
- مؤتمر الجزائر 5-9 سبتمبر 1973 منعرج في مسار الحركة بسبب بداية اهتمامها بالقضايا الاقتصادية ، لماذا؟
- استقلال معظم دول العالم الثالث.
- بروز الفوارق بين شمال متقدم و جنوب متخلف.
- حاجة دول العالم الثالث لاسترجاع ثرواتها لتحقيق التنمية.
- عدم عدالة النظام الاقتصادي العالمي.
- تراكم الديون على دول العالم الثالث.
- أفريل 1974 عقدت هيئة الأمم المتحدة دورة استثنائية بطلب من الجزائر
- خطب الرئيس الراحل " هواري بومدين " في الدورة مُطالبا بـ :
- إقامة نظام اقتصادي دولي جديد عادل
- تخفيف ديون العالم الثالث
- إعادة النظر في عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية
- قيام حوار شمال – جنوب لدراسة هذه الملفات.
- إقامة نظام اقتصادي دولي جديد عادل
- تخفيف ديون العالم الثالث
- إعادة النظر في عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية
- قيام حوار شمال – جنوب لدراسة هذه الملفات.
6- وضع الحركة في ظل القطبية الأحادية :
- مصير الحركة مرتبط بمدى تكيفها مع الوضع الدولي الراهن و الذي يتميز بـ :
- القطبية الأحادية ( الهيمنة و العدوانية الأمريكية )
- التزايد الهائل للفجوة بين الشمال و الجنوب
- مشكل المديونية الكارثي الذي يأزم حياة شعوب الجنوب
- من أجل التكيف مع هذا الوضع و مواجهته يجب على الحركة :
- التكتل الاقتصادي بين دولها بتفعيل التعاون جنوب – جنوب
- التضامن السياسي بين دولها لمواجهة مفاعيل القطبية الأحادية
- التحكم في الثروات الوطنية لخدمة التنمية في ظل طغيان الشركات م ج
- اشتداد الحرب الباردة
- تحول العالم الثالث إلى مسرح للصراع بين المعسكرين
- انتشار موجة التحرر في العالم الثالث
- تخوف الدول المستقلة حديثا من فقدان سيادتها في هذا الخضم
- ظهور سياسة التعايش السلمي
- الهيمنة الاقتصادية على مقدرات شعوب الجنوب
2- مظاهر التعايش السلمي:
- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م .
- عقد لقاء جينيف في جوان 1955م بين أيزنهاور و خروتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
-حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الاتصالات بين زعيمي المعسكرين .
- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء/التحام مركبتيهما الفضائيتين في أوت 1975
- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 72م وسالت (2) عام 79
3- المقارنة بين مفهومي الانفراج الدولي والتعايش السلمي:
أ- الانفراج الدولي "مرحلة الاسترخاء" la détente internationale ( 1963/ 1974 ):عقب التوتر الحاد الذي نتج عن أزمة الصواريخ في كوبا ، قررت الو م أ و إس بناء علاقات جديدة مبنية على التقارب ( مرحلة الاسترخاء في فترة الحرب الباردة )، فتم إنشاء خط هاتفي بين الدولتين وتوقيع اتفاقية موسكو جوان 1963 لمنع التجارب النووية ثم توقيع اتفاقية "سالت 1 salt 1* = Strategic Armements Limitation Talksوتعني محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية " في ماي 1972 للحد من الأسلحة المضادة للصواريخ
ب- التعايش السلمي " La coexistence pacifique " : مبدأ في السياسة الخارجية السوفيتية ، ورد في خطاب " خروتشوف " الزعيم السوفياتي سنة 1956 ويهدف إلى التخفيف من حدة المواجهة مع الو م أ خصوصا في ظل توازن الرعب الناتج عن الترسانة النووية التي يملكها كل طرف.
- مصير الحركة مرتبط بمدى تكيفها مع الوضع الدولي الراهن و الذي يتميز بـ :
- القطبية الأحادية ( الهيمنة و العدوانية الأمريكية )
- التزايد الهائل للفجوة بين الشمال و الجنوب
- مشكل المديونية الكارثي الذي يأزم حياة شعوب الجنوب
- من أجل التكيف مع هذا الوضع و مواجهته يجب على الحركة :
- التكتل الاقتصادي بين دولها بتفعيل التعاون جنوب – جنوب
- التضامن السياسي بين دولها لمواجهة مفاعيل القطبية الأحادية
- التحكم في الثروات الوطنية لخدمة التنمية في ظل طغيان الشركات م ج
حل النشاط المنزلي :
1- الظروف الدولية التي تشكلت في خضمها حركة عدم الانحياز: - اشتداد الحرب الباردة
- تحول العالم الثالث إلى مسرح للصراع بين المعسكرين
- انتشار موجة التحرر في العالم الثالث
- تخوف الدول المستقلة حديثا من فقدان سيادتها في هذا الخضم
- ظهور سياسة التعايش السلمي
- الهيمنة الاقتصادية على مقدرات شعوب الجنوب
2- مظاهر التعايش السلمي:
- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م .
- عقد لقاء جينيف في جوان 1955م بين أيزنهاور و خروتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
-حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الاتصالات بين زعيمي المعسكرين .
- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء/التحام مركبتيهما الفضائيتين في أوت 1975
- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 72م وسالت (2) عام 79
3- المقارنة بين مفهومي الانفراج الدولي والتعايش السلمي:
أ- الانفراج الدولي "مرحلة الاسترخاء" la détente internationale ( 1963/ 1974 ):عقب التوتر الحاد الذي نتج عن أزمة الصواريخ في كوبا ، قررت الو م أ و إس بناء علاقات جديدة مبنية على التقارب ( مرحلة الاسترخاء في فترة الحرب الباردة )، فتم إنشاء خط هاتفي بين الدولتين وتوقيع اتفاقية موسكو جوان 1963 لمنع التجارب النووية ثم توقيع اتفاقية "سالت 1 salt 1* = Strategic Armements Limitation Talksوتعني محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية " في ماي 1972 للحد من الأسلحة المضادة للصواريخ
ب- التعايش السلمي " La coexistence pacifique " : مبدأ في السياسة الخارجية السوفيتية ، ورد في خطاب " خروتشوف " الزعيم السوفياتي سنة 1956 ويهدف إلى التخفيف من حدة المواجهة مع الو م أ خصوصا في ظل توازن الرعب الناتج عن الترسانة النووية التي يملكها كل طرف.